الدوايمة قضاء – الخليل

كي لا ننسى  …  اعرف وطنك.
ما زالت الأمم المتحدة تعترف بحقوق أهل فلسطين لأن الفلسطينيين متمسكون بهذا الحق المقدس ،  لكن أين التطبيق ؟!
من قرانا الفلسطينية المدمرة : الدوايمة – قضاء الخليل

 

 

إعداد الباحث عباس نمر
عضو اتحاد المؤرخين العرب

 

المقدمة
حقا ما زال لدينا نحن الشعب الفلسطيني من يعتني بالبحث والعلوم والثقافة والتاريخ والجغرافية والتراث والآثار ووطننا مليء بأخبار الماضي والحاضر وإسرائيل تسعى بلا هوادة إلى طمس ذلك وهي مستمرة ولا زالت ، ومن هنا تأتي الأهمية القصوى إلى إحياء الماضي العريق للأرض المباركة فلسطين مجد الماضي الذي نهل من منهله الناهلون وورد على مورده العذب الواردون مر على أديمها العديد من الحضارات وتربع على عرشها إمبراطوريات منها البيزنطية والفارسية والرومانية والأموية والعباسية والعثمانية ، فلسطين وعاصمتها القدس واحدة من أبرز قضايا العصر والأرض وهي القضية الأولى حيث شكلت بؤرة الصراع منذ قدوم الاحتلال البريطاني في نهاية عام 1917م وحتى عام النكبة 1948م .

التاريخ لا يعرف صراعاً منذ القدم كما هو الصراع على فلسطين لأن فلسطين بعمقها التاريخي هي الأرض المباركة أرض الأنبياء ومهبط الرسالات التي قامت من أجل خير البشر مع سلامهم المادي والروحي.

وبدأ الواقع الصعب للأرض منذ الاحتلال البريطاني عليها عام 1917م ، لهذا كانت بدايات القرن الماضي مأساة حيث مهد الانتداب البريطاني سياسياً وعسكرياً واقتصادياً للذي حصل لشعب فلسطين عام 1948م من نكبة وما رافقها من مجازر وأكبرها مجزرة الدوايمة وتهجير وطرد لأهلها على طريقة التطهير العرقي من قبل اليهود أمام مرأى ومسمع العالم كله ، انها النكبة والمأساة التي تفوق ما يمكن أن يصدقه العقل أو يتصوره خيال وفي الوقت الذي يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات الذكرى السبعين لنكبتهم سنحاول من خلال هذه الحلقة مشاركة أبناء شعبنا في تسليط الضوء ولو بصورة مقتضبة تهدف إلى إعطاء صورة عن تاريخ قرية الدوايمة صاحبة تاريخ وتراث مثلها مثل المدن والقرى الفلسطينية التي أصابها التطهير العرقي .

إن تدوين التاريخ والكتابة عن القرى المهجرة والمدمرة ليس بالمهمة اليسيرة لأن العمل في هذا المجال يتطلب من الباحث التحلي بالجلد والصبر ، فالمتصدر لهذا العمل ينبش عن الجذور ويبحث عن ماض في صدور قلة من الرواة المتبقين على قيد الحياة ، ويتجول في ذاكرة أرهقتها سنوات العمر وهموم الحياة ، خاصة وإن الحديث عن التاريخ والجغرافية والتراث هو تاريخ الشعب الفلسطيني الذي تشتت أهله ، وقال المثل الشعبي : (إلي ملوش خير في قديمه ملوش خير في جديده) فالماضي يتلاحم مع الحاضر لعراقته وأمجاده وثقافته وأطيابه ، وتأبى شهامته إلا حمل الأمجاد التليدة لذلك قال الشاعر :

خلقت ألوفاً لو رجعت إلى الصبا              لفارقت شيبي موجع القلب باكيا

ومن هنا كانت العودة إلى الماضي أُلفة واستئناساً بأهله ووفاء وإخلاصاً للأجداد والآباء الذين عملوا كل ما استطاعوا في الحفاظ على الأرض والعرض وتوفير السعادة لأبنائهم ولأحفادهم من بعدهم.

وهذه الحلقة عن قرية الدوايمة الطيب أهلها هي من نواقيس الخير تدق في عالم الواقع المر الذي وصل إليه أهل فلسطين ، نتيجة لتضافر قوى الشر عليهم ، ولما يحيق بالأمة والعالم العربي والإسلامي من ضعف وتفكك ، ومهما يكن من أمر ، فإن الله لا يخلف وعده ، ولنا كبير الأمل في تحقيق الأمن والأمان وأحلام ذاكرة المكان بعودة الحق إلى أصحابه واعتدال الميزان ومن جماليات حب الوطن هذه الدراسة الموجزة لقرية الدوايمة قضاء الخليل تحدثكم عن نفسها من بطون الكتب أمثال :  موسوعة بلادنا فلسطين للمرحوم المؤرخ مصطفى مراد لدباغ وموسوعات المؤرخ الدكتور سلمان أبو ستة وموسوعة النكبة والفردوس المفقود للمؤرخ الكبير عارف العارف وكتاب المؤرخ الدكتور أمين مسعود أبو بكر ملكية الأراضي في متصرفية القدس 1858/1918م وكتاب قرية الدوايمة لمؤلفه المؤرخ أحمد العداربة وكتاب قرية الدوايمة لمؤلفه المؤرخ موسى عبد السلام هديب وكذلك وثائق المحاكم الشرعية ووثائق المجلس الإسلامي الأعلى في فترة الإنتداب ، وإحصاء النفوس في نهاية العهد العثماني عام 1915م ، ووثائق قديمة من مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية في أبوديس وكذلك الاستاذ سعدي عثمان النتشة الذي زودنا بوثائق إحصاء النفوس عن الدوايمة في نهاية العهد العثماني والأستاذ عليان الهندي الذي قام بترجمة العديد من الوثائق العبرية إلى اللغة العربية والدكتور عبد القادر سطيح مدير المركز الثقافي التركي في رام الله حيث قام بقراءة الوثائق العثمانية وترجمتها من العثماني القديم إلى اللغة العربية ، هذا وسررت جداً من اللقاء القيم الذي جمعنا مع الاستاذ المؤرخ القدير أحمد العداربة بحضور الاستاذ الطيب عزمي شنارة مدير مكتبة القطان في رام الله والاستاذ العداربة أرخ لبلدته الدوايمة كتاب نفيس أسمه (قرية الدوايمة ) إصدار جامعة بيرزيت وتقديم الدكتور صالح عبد الجواد وكذلك كانت رسالة الماجستير له باسم (المذابح في حرب عام 1948م ما بين الرواية الرسمية والمؤرخين الجدد) .

وما زالت الأمم المتحدة تعترف بحقوق أهل فلسطين لأن الفلسطينيين متمسكون بهذا الحق المقدس ،  لكن أين التطبيق ؟!

وإليكم ما استطعنا جمعه حول هذه القرية الخالدة وبإختصار :

التسمية
أجمعت الرواية الشفوية أن اسم (الدوايمة) بفتح الدال مع التشديد وفتح الواو وكسر الياء وفتح الميم ، هو الأسم الموروث عن الآباء والأجداد ويؤكد كبار السن أن الدوايمة يرجع أسمها إلى جد عشاير وعائلات الدوايمة واسمه علي بن عبد الدايم أحمد الغماري وبعد وفاته اشتهرت القرية بأنها بلد عيال عبد الدايم وتحولت إلى الدوايمة .

وجاء في موسوعة بلادنا فلسطين للمرحوم مصطفى الدباغ في الجزء التاسع صفحة (38) قال : نزل هذه الديار العرب الكنعانيون وإليهم تنسب معظم وقرى بلاد الخليل فهم الذين بنوا قرية (أربع – الخليل) وحلحول ويطا (وأشنه ـ أذنا) وقرية (بُصقة ـ الدوايمة) … إلخ .

وفي العصور الوسطى ذكرها الأفرنج باسم (Bethawahim ـ بيت واحيم) وفي الوثائق العثمانية اسمها الدوايمه وهكذا فترة الإنتداب البريطاني وحتى اليوم .

الموقع
تقع قرية الدوايمة في أقصى الغرب من قضاء الخليل على حدود بئر السبع وهي إلى الغرب من مدينة الخليل وعلى بعد (21) كيلومتراً ومتوسط ارتفاعها عن سطح البحر (350) متراً ، وكانت القرية أنشأت على تلة عريضة في نهاية سلسلة جبال الخليل الغربية .

ولها طرق غير معبدة مع القرى المجاورة لكن طريق الدوايمة الواصلة إلى مدينة الخليل عبر قرية إذنا فهي مرصوفة وليست مزفتة .

المساحة والحدود
لبلدة الدوايمة أراض مساحتها (60585) دونماً حسب الوثائق الفلسطينية ووثائق الإنتداب البريطاني ولا يملك اليهود فيها شبراً واحداً من الأرض ، ويحدها من الشمال بلدة بيت جبرين ومن الشمال الغربي قرية القبيبة (قبيبة ابن عواد) ومن الغرب منطقة بير السبع خصوصاً عشاير بن عجلان عمارين وعشيرة النويري السعادنة والوحيدات ومن الجنوب والجنوب الشرقي بلدة دورا وخربها ومن خربها خربة أم العمد وخربة بشير وخربة القصر وخربة توت وخربة عيطون وخربة أم الشقف ومن الشرق بلدة إذنا .

عدد السكان والبيوت المعمورة
آخر إحصاء قرأءناه في نهاية العهد العثماني كان في عامي 1915م و1916م وكان عدد البيوت المعمورة في الدوايمة عام 1915م (191) بيت معمور وعدد السكان (2510) نسمات وعام 1916م كانت البيوت المعمورة (192) بيت ، وفي عام 1922م كان عددهم (2441) نسمة أما عام 1931م وصلوا إلى (2688) نسمة منهم (1358) من الذكور و(1330) من الإناث ولهم (559) بيتاً وفي عام 1945م أرتفع عدد سكان الدوايمة إلى (3710) نسمات وكلهم مسلمون وعام النكبة 1948م كانوا (4304) نسمات وبلغ عدد أهالي الدوايمة المسجلين في وكالة الغوث عام 1998م هو (33358) نسمة وفي عام 2008م وصلوا إلى (42758) نسمة وذلك حسب موسوعات أبو ستة ووكالة الغوث .

العشاير والعائلات
إعمر ، هديب ، العداربة ، الغوانمة ، السباتين ، المناصرة ، الزعاترة ، المطرية ، أبو سلعوم ، أبو فروة ، بدوي ، وقاد ، أبو هنية ، الملالدة ، الربعي ، القطيشات ، مصلح ، العبابدة ، عبد الدين (العبدين) ، القيسية ، الصباحية ، سعادة ، العوامرة ، الجواوده ، أبو ريان ، الأقطش ، العبسية ، البصابيص ، الحجوج ، النجاجرة ، المقوسي ، قنديل ، أبو رحمه ، الخطيب ، الزغير ، أبو صقير ، أبو شرار ، لافي ، أبو حلتم ، أبو غليون ، عفانه ، نشوان ، العيسة ، عشا ، حرب ، أبو معيلش ، أبو صفية ، الخضور ، أبو خضرة ، زبن ، الترك ، عيد ، الجمرة ، شاهين ، غانم ، أبو غالية ، حنيف ، غزاوي ، أبو سمية ، العِسود ، الشرحة ، المشارفة ، قنب ، سربل ، حمدان ، أبو عصبة ، العوامة ، الرناينة ، المدارسة ، أبو دية ، نشوان ، أبو صبيح ، الحجاجرة ، منصور ، الحاج (حجي) ، حسين ، زعتري ، إحزين ، عبد الله ، أبو فضة  ، أبو شلنفح ، زراره ، أبو دبور ، سالم ، الشيخ ، الدايمي ، الطبه ، رقيه ، قرتم ، مشاعله ، محمود ، أبو شقير ، جبرين ، أبو الضبعات ، القيسية ، أبو مواسي ، الحجة ، العمارات ، جبر ، حسن ، العامري ، المحمد ، الجراب ، مطر (أبو مطر) ، أبو زخم ، أبو زر ، أولاد خليل ، أبو ريان ، القزق ، أبو سمره ، التايه ، عبد القادر ، طه ، مسلم ، أحمد ، حميدة ، خليل ، عثمان ، يحيى ، برهيم ، الغريب ، حلاق ، سلمان ، سلامة ، عبد الهادي ، أبو شعير (أبو شعيرة) ، الشمالي ، قنيبي ، سنوَّر ، البايض ، المقدسي ، الأطرش ، الخطيب ، غانم ، عيد ، الجمرة ، زبن ، سعد ، الطبر ، أحمد العالم ، سعد ، فريج ، الغريب ، شحادة ، مسلم ، الطير ، أبو حليمه ، النجار ، الشمالي ، المزرعاوي ، الكرنز ، حسن عمرو ، العالم ، سالم ، سلامة ، محمود ، المصاورة ، صندوقة ، الجعبري ، ونعتذر عن العائلات التي لم نذكرها لأن هذا ما توصلنا إليه .

المخاتير
كان في الدوايمة  منذ بداية المخترة في نهاية العهد العثماني مختاران مختار أول ومختار ثان ، ولقد تسلم المخترة عدد من شخصيات القرية وكانت مهمة المختار في الدوايمة لها اعتبارها واحترامها وتقديرها وهيبتها في العهد العثماني وفترة الإنتداب وكانت مهام المختار كثيرة منها الرسمية والشعبية بالإضافة إلى الاصلاح بين الناس وتسجيل المواليد والوفيات وكان بيته مجمعاً وملتقى رجالات الدوايمة ومن مخاتير القرية في العهد العثماني كل من :

1ـ الشيخ مطاوع بن أحمد هديب وذلك عام 1896م.

2ـ الشيخ إبراهيم بن محمد الشيخ وذلك عام 1896م .

3ـ الشيخ شحادة عبد الدين .

4ـ الشيخ حسين مسلم .

ومن مخاتير الدوايمة في فترة الانتداب البريطاني :

1ـ المختار أحمد محمد هديب .

2ـ المختار أحمد عثمان الزعاترة .

3ـ المختار حسن محمود هديب .

4ـ المختار سليمان الزعاترة .

الدوايمة ناحية

بيت جبرين ـ الخليل

من عام 1864م إلى عام 1914م كان في قضاء الخليل أربعة نواح وهي :

1ـ ناحية جبل الخليل ويتبعها (15) قرية و(4) قبائل .

2ـ ناحية بيت جبرين ويتبعها (12) قرية .

3ـ ناحية العرقوب ويتبعها (21) قرية .

4ـ ناحية عمامة أو العملة ويتبعها خمس قرى .

وقرى ناحية بيت جبرين هي : بيت جبرين ، الدوايمة ، تل الصافي ، برقوسيا ، زيتا ، ذكرين ، كدنا ، القبيبة الشرقية (قبيبة أبن عواد) ، عجور ، دير نخاس ، دير الذبان ، رعنا .

مجلس بلدي الدوايمة

في نهاية عام 1946م قام الإنتداب البريطاني بتعيين رئيس وأعضاء للمجلس البلدي لبلدة الدوايمة وعرفنا منهم :

1ـ الحاج عبد الهادي عشا          ـ رئيس المجلس البلدي .

2ـ المختار أحمد هديب .

3ـ المختار سليمان الزعاترة .

4ـ سالم الأقطش .

5ـ عرابي العداربة .

6ـ خليل عشا .

7ـ الشيخ سلمان هديب .

 

أسماء الوديان
واد العرب ، واد زردم ، المصري ، القشب ، الصفار ، السمسم ، الصفار الكبير ، البير ، البطم ، الجزاير (الجراير) ، الشقاق ، واد زيتا ، واد أم علقه ، واد تل خرابه ، قطام ، الهوو ، واد الصباح ، واد الرومية ، واد حزانة ، واد عامر ، واد الغفر ، واد رمانة ، واد السيل ، واد دويحان .

أسماء الآبار
بير يس ، بير العد ، بير قطام ، بير أبو بابين ، بير مغاير صرار ، بير السيل عدد 2 ،  بير البلد (ومياهه مالحة) ، بير المجدلي .

أسماء قطع الأراضي
أسماء قطع الأراضي كثيرة منها : الواوية ، أم ناب ، خلة الزر ، راس أبي خلطم ، رسم الطاسه ، ربع عوض خليل ، ربع المطريه والخضور ، قنان أبو الطحين ، حبره ، رسم شعيله ، رسم العروس ، شعاب المحجل ، رسم زيتا ، رسم صباح ، رسم المجاريحي ، تل الحذفة  ، رسم رشيدات ، شعب ريان ، رسم حزانة ، خلايل خزانة ، زيتا ، رسم جناته ، الطبلة ، الرجليّة ، رسم البزرات ، رسم قطيش ، تل الأقرع ، رسم عامر ، رسم بشيطة ، الحمرا ، مغر صرار  ، شعبان نزازه ، شعاب الشيوخ ، تر الخزانق ، رسم الحمرا ، رسم طور ثاني .

أسماء الجبال
القرية أنشأت على الجبال الغربية لمنطقة الخليل ومعدل ارتفاعها عن سطح البحر (415) متراً ومن جبال الدوايمة : جبل هوكش ، جبل الخرافة ، جبل الزدوم ، جبل أبو الطحين ، جبل خربة البير ، جبل القطعة ، جبل أبو الرزايا ، جبل الشيخ علي ، جبل هيشة جاد الله ، جبل الطبلة الشمالية ، جبل أبو سخي .

الأماكن الأثرية
للإستفادة أرتأينا أن نأخذ فقرة الأماكن الأثرية من كتاب الاستاذ المؤرخ موسى عبد السلام هديب لأنها من السمات المميزة لقرية الدوايمة ، كثرة خرائبها الرومانية القديمة ، ففيها نحو (39) مكاناً أثرياً ، منها (18) خربة ، و(21) رسماً بالاضافة إلى تلين أثريين ، هما : تل خراقة ، وتل الأقرع  ، ويقعان في جنوب غرب الدوايمة .

الخرب
مفردها خربة وهي أصطلاح محلي شائع ، كثيراً ما يطلق على أطلال المدن الرومانية القديمة أو على القرى المؤقتة ، التي يهجرها أصحابها في موسم الرعي والترحال وخرب الدوايمة هي :

1ـ خربة المجدلة : تقع في ظاهرة الدوايمة الغربي تحتوي على اساسات بقايا برج وأعمدة ، ومغائر وبئرين وكانت هذه الخربة أول مكان سكنه أهالي الدوايمة .

2ـ خربة العردا : تقع بجوار خربة طيبة الاسم في اذنا ترتفع عن سطح البحر حوالي (442) متراً وتحتوي على أساسات ابنية ومغائر .

3ـ خربة رمانة : تقع في غرب الدوايمة بها انقاض مبعثرة وبقايا صهاريج .

4ـ خربة رسم رسوم : تقع في غرب الدوايمة بها اكوام حجارة ومغائر وصهاريج .

5ـ خربة دير خروف : تقع في جنوب غرب الدوايمة ، تحتوي أكوام حجارة ومغائر .

6ـ خربة زيتا : تقع جنوب الدوايمة بها انقاض واسس حجارة مبعثرة .

7ـ خربة حزانه : تقع جنوب الدوايمة ، بها انقاض حجارة وصهاريج منحوتة في الصخر ، وهي تتألف من خربتين هما : خربة حزانة الكبيرة ، وخربة حزانة الصغيرة .

8ـ خربة جنته  : تقع جنوب شرق الدوايمة ، بها جدران مهدمة ومغائر وصهاريج دعيت بهذا الاسم ـ كما قيل ـ لكثرة الجنائن والبساتين التي كانت تحيط بها .

9ـ خربة المصاده : تقع غرب الدوايمة بها اثار مبان ومغائر .

10ـ خربة تل الأقرع : تقع في  جنوب غرب الدوايمة بها آثار انقاض .

11ـ خربة حبرا : تقع في شمال غرب الدوايمة بها انقاض واساسات وأكوام حجارة .

12ـ خربة أم سويلم : تقع في جنوب غرب الدوايمة بها اساسات وصهاريج .

13ـ خربة اللحم : تقع في شمال الدوايمة قرب أراضي بيت جبرين كانت تقوم مكانها بلدة لحمام الكنعانية ومعناها في اللغة الآرامية : الخبز ، وهي تحتوي على اسس اكوام حجارة وآبار ومغائر .

14ـ خربة الشقاق : تقع قرب أراضي القبيبة بها اساسات من حجارة مربعة واحواض خمر منقورة في الصخر واكوام حجارة وصهاريج .

15ـ خربة الباشا : تقع في شمال الدوايمة قرب خربة اللحم ، بها اساسات ومغائر وقبور .

16ـ خربة الرز ـ تقع في شمال الدوايمة بها صهاريج .

17ـ خربة البير : تقع في غرب الدوايمة .

18ـ خربة البنية : تقع في غرب الدوايمة .

الرسوم
الرسوم ومفردها رسم اصغر من الخربة فيه بقايا اساسات حجرية لابنية قديمة دارسة واسماء الرسوم في الدوايمة :

1ـ رسم جبرين : يقع في غرب الدوايمة دعي بهذا الاسم نسبة إلى جبرين الدايمي ، شيخ عشيرة المناصرة الذي أرتحل اليه وسكن فيه احفاده سنوات طويلة ، وفي القديم كان يدعى رسم البطمة به معصرة خمر منقورة في الصخر وبئر ماء .

2ـ رسم قطيش : يقع في جنوب غرب الدوايمة .

3ـ رسم رشيدات : يقع في جنوب غرب الدوايمة قرب رسم قطيش .

4ـ رسم شعيلة : يقع في شمال غرب الدوايمة .

5ـ رسم أم سويلم : يقع في أقصى جنوب الدوايمة .

6ـ رسم الحذفة : يقع في غرب الدوايمة .

7ـ رسم بخيته : يقع قرب رسم الحذفه .

8ـ رسم القبار : يقع جنوب القرية قرب خربة المصاده .

9ـ رسم الحبقة : يقع بين خربة الشقاق وخربة رمانة ، في غرب الدوايمة .

10ـ رسم عامر : يقع في أراضي الحمره غرب الدوايمة وإليه ينسب وادي عامر .

11ـ رسم حسان : يقع في جنوب الدوايمة قرب خربة حزانة .

12ـ رسم جنته : جنوب الدوايمة قرب خربة جنته .

13ـ رسم الوابصي : يقع في غربا لقرية .

14ـ رسم العميان : يقع في شمال الدوايمة .

15ـ رسم أم عروس : يقع في شمال الدوايمة وإليه ينسب سيل أم عروس .

16ـ رسم البس : يقع في شمال الدوايمة .

17ـ رسم أبو الدراهم : يقع قرب خربة اللحم شمال الدوايمة .

18ـ رسم الجندي ، يقع في شمال الدوايمة .

19ـ رسم الطاسة : يقع في شمال الدوايمة قرب جبل الطبلة الشمالية .

20ـ رسم الحمره : يقع في أراضي الحمره قرب سيل المقحز .

21ـ رسم طور ثاني : يقع في أقصى غرب الدوايمة ، قرب أراضي عرب الجبارات .

وأخيراً
إن قرية الدوايمة الطيب أهلها بحاجة إلى المزيد من الشرح والتفصيل وإن ما قدمناه في هذه الحلقة المختصرة ما هو إلا النزر اليسير جداً لا تفي الدوايمة ولا أهلها حقهم وحاجتهم وعبر ما عرض لم نتطرق إلى الحياة الإقتصادية وأهلها برعوا في ذلك خصوصاً الزراعة والثروة الحيوانية ولم نتطرق إيضاً إلى الحياة الإجتماعية والصحية والدينية والتعليمية والرياضية وظروف الإحتلال البريطاني الذي أصبح فيما بعد الإنتداب البريطاني وأحداث عام 1936م والحياة التعليمية والأفراح والأتراح والأزياء الشعبية والنكبة وحدها بحاجة إلى حلقات … أما المجزرة والتي تعتبر أكبر مجزرة عدداً في الشهداء حيث قاربت على (500) شهيد ومن أراد الاستفادة أكثر صدر حتى الآن ثلاث كتب عن الدوايمة أتمنى الرجوع إليها كان آخرها كتاب ( قرية الدوايمة ذاكرة حية لقرية مدمرة ) للمؤرخ حسن أبو صبيح الذي حاز على جائزة من البحرين للكتاب عام 2016م تحت عنوان الوعي الأثري وذاكرة الأوطان .

وقبل الانتهاء أزجي شكري لأسرة مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في أبوديس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ولأسرة مكتبة بلدية البيرة العامة وأسرة مكتبة القطان في رام الله شاكراً الجميع على مساعدتهم للباحثين والمهتمين وتيسير كل وسائل البحث الجاد وبإخلاص ، ، وإلى اللقاء في حلقة قادمة إن شاء الله .

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طيرة حيفا الفلسطينية في عهد الدولة العثمانية – الجزء 2/2

إعداد الباحث عباس نمرعضو اتحاد المؤرخين العرب لقد تحدثنا في الحلقة الأولى حول المقدمة والموقع ...